لفتت مصادر مواكبة للمشاورات الجارية، عبر صحيفة "الراي" الكويتية، إلى ان "الجلسة المقررة غداً لإنتخاب رئيس للجمهورية ستمر مروراً عادياً كسابقاتها اي من دون اي مفاجآت"، داعية إلى رصد "الموعد الذي سيحدده بري للجلسة اللاحقة الذي يفترض ان يكون قبل نهاية السنة وربما قبل عيد الميلاد ذلك ان تحديد هذا الموعد سيتسم هذه المرة بأهمية استثنائية نظراً الى ترقب بلورة مجموعة عوامل حاسمة".

وأكدت المصادر أن "ثمة دفعاً قوياً من جانب مؤيدي التسوية التي ولدت مع لقاء رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري ورئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية في باريس قبل ثلاثة أسابيع من اجل تجنب التأخير الكبير في توظيف الدفع نحو انتخاب فرنجية بسرعة من دون تسرع"، لافتة إلى "ان القوى الرافضة مبدئياً وبصمت نسبي حتى الان لانتخاب فرنجية، ولا سيما منهم رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، ومن خلفهما حزب "الكتائب" ونواب مستقلون مسيحيون، قد لا يبقون طويلا في موقع الصمت ورد الفعل".