شدد السفير السعودي في لبنان ​علي عواض عسيري​ على دعوته الأفرقاء السياسيين الى الحوار، وخاصة بين القيادات المسيحية، التي سبق لها واجتمعت في بكركي برعاية البطريرك الماروني ​مار بشارة بطرس الراعي​، واتفقت فيما بينها على تأييد من يحظى بالتوافق من بقية الأفرقاء السياسيين.

وفي حديث صحفي، اعتبر ان "أمام اللبنانيين فرصة لوضع حدّ للشلل الحالي في المؤسسات الدستورية، وإعادة الاعتبار إلى دور الدولة، عبر العودة إلى انتظام الحياة السياسية بعد انتخاب رئيس الجمهورية".

وأكد حرص السعودية على "الحفاظ على التوازن بين مكونات المجتمع اللبناني"، داعياً إلى "الابتعاد عن أساليب التهميش والاستقصاء، واعتماد الحوار سبيلاً لتقريب وجهات النظر وتوحيد المواقف في الاستحقاقات الرئيسية، لا سيما الانتخابات الرئاسية".