نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر أمنية انه "يمكن التأكيد ان بلدة عرسال خارج السيطرة"، مشيرة الى انه "عندما نقول إن هناك آلاف المنتمين لتنظيمي "داعش" و"​جبهة النصرة​" فنحن لا نبالغ، باعتبار أن ضعفي عدد سكان عرسال حالياً من النازحين السوريين"

ولفتت الى ان "هناك أراضٍ لبنانية محتلة من قبل عناصر التنظيمين اللذين يتعايشان في المنطقة، ويتخذان من مخيمات اللاجئين دروعًا بشرية للاحتماء فيها".

واعتبرت المصادر أنه و"كخطوة أولية لمعالجة الوضع الحالي، تم اقتراح إبعاد مخيمات اللاجئين عن الطرقات العامة، خاصة في عرسال ومنطقة البقاع، بحيث لا يتم استخدام هذه المخيمات لاستهداف آليات الجيش ومن ثم الاحتماء فيها"، مشددة على وجوب اتخاذ "إجراءات سريعة في هذا الإطار قبل تفاقم الأحوال المناخية".

ورأت أن "الحكومة اللبنانية وفي الشروط التي تضمنتها التسوية قد تكون قدمت الكثير من التنازلات لإنجاح العملية، وخصوصاً أن تحويل وادي حميد لمنطقة آمنة يعني عدم استهدافها عسكرياً بالمدفعية والطيران، مع العلم بأن هناك تجمعات لمسلحين استهدفها الجيش أكثر من مرة".