اكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ​ايوب حميد​، "أن حركة أمل كانت وما زالت من الساعين لمعالجة الشغور الرئاسي، لكي يتحقق بالسرعة لا بالتسرع، للوصول الى رئيس يسهر على تطبيق الدستور والقوانين ويعيد للبنان موقعه على مستوى البلدان الطامحة لمستقبل زاهر وواعد".

وأضاف خلال احتفال تأبيني في بلدة الغندورية قضاء بنت جبيل: "لقد سعينا لإنجاز هذا الاستحقاق لكي يبقى لبنان الصورة الجميلة المتميزة بمشاركة جميع أطيافه ومكوناته، رافضين الغبن لأي طرف، أو لأي جزء أو لأي منطقة منه ولن نوفر جهدا ولا وقتا إلا وكنا الساعين لانجازه ايمانا منا بأنه يكمل المؤسسات الدستورية ويعيد الحياة السياسية بكل مضامينها ومعانيها، وإن لاح في الأفق اي فرصة في هذا الاتجاه يمكن الافادة منها فنحن مستعدون لملاقاتها والتجاوب معها، لتصل الأمور إلى خواتيمها الايجابية التي تخدم الوطن والمواطن".

وتابع منبها الى ما يجري حول الوطن من "مخاطر ومخططات وتناقضات فاضحة من دول تسعى لخلق واقع جديد على مستوى المنطقة لخدمة المشروع الصهيوني الهادف الى تفتيت المنطقة وتمزيق الأمة لكي تنسى فلسطين ومقدساتها وما يجري فيها من استباحات للقيم الإنسانية التي تحصل يوميا تحت أنظار العالم، ولتدمير مقدرات الامة واستلاب خيراتها وثرواتها، هذا الواقع يجعلنا كلبنانيين ان ندرك اهمية وحدتنا الداخلية وأهمية التلاقي بين جميع المكونات، وقيمة الدعوة الى الحوار والكلمة الطيبة التي تجمع ولا تفرق، بأنه لا مناص ولا بد من التلاقي وعدم تضييع الاوقات الثمينة للعمل في اتجاه مصلحة لبنان ومستقبله، وأن نبادر بأنفسنا لاستثمار الوقت والافادة منه وأن ندرك بان العالم مشغول بذاته وبقضاياه، وآن الأوان لكي نستنهض بالوطن ونجترح الحلول الناجعة له ونأخذ به الى بر الامان والاستقرار والازدهار".