أسف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي "للوضع الذي تمر به البلاد"، مؤكدا انه "لا يحق لأحد اللعب بمصير البلاد وتعطيل كل شيء، فالواجب هو احترام الدستور وتطبيقه".

وخلال لقائه وفدا من اعضاء مجلس الجامعة اللبنانية والعمداء برئاسة رئيس الجامعة عدنان السيد حسين، في زيارة شكر لرعايته ومشاركته في حفل افتتاح السنة الجامعية في مجمع الحدث، لفت الراعي الى ان "غالبية اللبنانيين ترفض هذا الواقع وبالتالي يجب احترامها وتطبيق الدستور وانتخاب رئيس للبلاد".

وشدد الراعي على ان "المدرسة والجامعة تبقيان الضمانة الاساس لبلدنا لبنان، لأنهما مسؤولتان عن تثقيف وتطوير فكر المواطن اللبناني وتغذية روح المواطنة لديه، وهذا ليس بالامر السهل".

وأبدى تقديرا عميقا "للعمل العظيم الذي تقوم به الجامعة اللبنانية التي تخرج الآلاف من الطلاب سنويا والذين بدورهم يبدعون في مجالات اختصاصاتهم"، مؤكدا "استعداد البطريركية المارونية لدعم الجامعة اللبنانية الى ابعد الحدود من اجل خير شبابنا وخير لبنان".

كما استقبل الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السفيرة سيغريد كاغ، وكان عرض لعدد من المواضيع لا سيما موضوع الفراغ الرئاسي والضرورة التي تفرضها الظروف لاجراء انتخابات رئاسية في اسرع وقت.

بعد ذلك، ترأس الراعي اجتماعا للمجمع الدائم الذي يضم المطارنة: بولس صياح، بولس مطر، كميل زيدان وانطوان نبيل العنداري، حيث تم البحث في شؤون ادارية وراعوية.