لفتت صحيفة "الأخبار" الى أن "سياسيين كثر وضعوا زيارة مستشار رئيس "تيار المستقبل" النائب ​سعد الحريري​، النائب السابق ​غطاس خوري​ للرابية في خانة إعادة فتح خطوط رئاسية بين الحريري ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، بعد اقتراح الحريري انتخاب رئيس "تيار المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ رئيساً للجمهورية".

لكن مصادر الجانبين نفت ذلك، مؤكدة أنها زيارة "كسر جليد، وأنها لم تشهد أي نقاش سياسي جدي بشأن المبادرة الرئاسية"، مشيرة الى أن "ما يؤكد خلوها من المضمون السياسي الذي يمكن التعويل عليه هو وجود صديق عون وخوري سليم صباغ في اللقاء".

وأوضحت أن "المنسوب السياسي المنخفض للزيارة لم يمنع خوري من محاولة استطلاع آفاق علاقة عون مع رئيس "حزب القوات" ​سمير جعجع​، والمدى الذي وصل إليه تنسيقهما وردّ فعلهما على المبادرة الحريرية، علماً بأن خوري كان قد أعلن في اجتماع قوى 14 آذار الأخير في منزل الحريري بوادي أبو جميل أن التسوية ماشية ومن لا يريد أن يسير بها فسيبقى خارجاً".