اعتبر أمين عام "جبهة البناء اللبناني" ​زهير الخطيب​ أن "تورط الكيان الإسرائيلي بالعدوان على سوريا بهدف إغتيال المناضل سمير القنطار ورفاقه لن يوقف إرادة ومسيرة المقاومة في الجولان السوري المحتل التي إنطلقت بعدما توفرت الظروف الموضوعية والامكانات لإستمرارها ونجاحها خاصة بتوظيف خبرات المقاومة الإسلامية في لبنان لتستنسخ النجاحات السابقة في مواجهة العدوان".

وفي بيان له، رأى الخطيب أن "تزامن الإستفزاز الإسرائيلي للمقاومة مع إقرار الكونغرس الأميركي لقوانين حصار مالي وإعلامي تسمي وتستهدف حزب الله حتى في الداخل اللبناني تزيد من الأهمية الدولية للمقاومة وترفع من دورها المحوري بينما تقزم الكيان الإسرائيلي لمستوى العصابات الإرهابية المارقة وتكشف حالة الهلع و اليأس التي تواجه كيان الاحتلال".

وتوقع الخطيب أن "يكون لهذه الأحداث تداعيات بفتحها الأبواب للردود القاسية على الكيان الإسرائيلي وبمراجعة الموقف الوطني من الاحتكارات المالية التي تجني وتراكم الأرباح الربوية بفضل الأمن و الاستقرار الذي تضمنه المقاومة في الوقت الذي تتواطيء فيه جهات رسمية و مصرفية مع إملاءات خارجية معادية".