أكد الشيخ ​صهيب حبلي​ أن "إغتيال القائد في المقاومة الإسلامية سمير القنطار لن يمر دون رد من المقاومة التي تملك وحدها حق تحديد الزمان والمكان مناسبين للثأر لدماء قادة المقاومة الشهداء الذين سقطوا غدراً، لأن العدو أعز من أن يواجه هؤلاء الأبطال الذين خطوا بدمائهم الذكية ملاحم النصر"، موضحا انه "لا شك أن دماء شهداء المقاومة ستكون الفاتحة لتحرير القدس والأقصى وكل فلسطين المحتلة وشهادة سمير القنطار خطوة على هذا الدرب".

وفي سياق متصل، دعا الشيخ صهيب حبلي الى "أخذ العبرة من تزامن عيد المولد النبوي الشريف ومولد عيسى إبن مريم لكي يتحد المسلمون والمسيحيون في لبنان والمنطقة، والتصدي لعدوهم المشترك الذي يغتصب المقدسات، لا سيما في فلسطين المحتلة حيث مهد السيد المسيح في القدس المحتلة، والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".

وامل الشيخ حبلي ان "تحمل الأعوام القادمة السلام والأمان والخير والطمأنينة للمسلمين والمسيحيين، بحيث يتم القضاء على الإرهاب والجماعات التكفيرية التي لا تقيم وزناً للأديان وللرسالات السماوية بل تعمل على تشويهها".