لفت رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ​ماهر حمود​ الى ان "ايران منذ 37 عاماً اتخذت طريق مواجهة السياسة الاميركية ودعمت المقاومة في لبنان وانتصرت، ودعمت المقاومة في فلسطين وانتصرت، ودعمت ايضاً صمود سوريا، ولو ان ايران الآن تصبح كإيران الشاه او "حزب الله" قبل العرض الاميركي الذي يقضي بأن يترك فلسطين والشعارات ويكتفي بما حققه ويستلم سياسة لبنان كما عرض الاميركيون على الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله، لكانت السعودية كسبت وحققت كل ما تبتغي الوصول اليه".

ولفت حمود في حديث تلفزيوني الى انني "كنت اظن ان بعض علماء الدين في منأى عن هذه الفتنة التي تؤججها السعودية، لكنهم دخلوا فيها بل اصبحوا جزءا منها، كما ان البعض في لبنان يشكك في شهادة سمير القنطار، ما يدل على ان الحمى المذهبية في اوجها".

وأشار حمود الى اننا "نقول بملء الفم اننا على الموقف الحق الصحيح والاخرون هم على الباطل، فنحن الذين نمثل الاسلام بموقفنا اما السعودية لا تمثل الا جزءا من الموقف الجاهلي، ومن يدعي انه جزءا من الثورة السورية ليس الا من الجاهلية".