أكد "حزب الكتائب" أن "انتخاب رئيس للجمهورية يبقى في صدارة الاهتمامات الوطنية والشرط الاول والاساسي للانتظام الوطني الكامل"، مشددا على ان "الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء يجب أن تشكل عودة الديمقراطية الى الحياة السياسية وتفعيل العمل الحكومي بما يضمن تحييد مجلس الوزراء عن الحسابات السياسية وانصرافه لمعالجة شؤون الناس الملحة وقضايا البلاد الحيوية".

واعتبر في بيان بعد اجتماع لمكتبه السياسي ان "الانتخابات البلدية والاختيارية تشكل امتحانا للدولة وقدرتها على انجاز هذا الاستحقاق. وان الانتخابات يجب ان تتم حكما في موعدها في ايار المقبل، ونثمن تعهد وزير الداخلية بتأمين الظروف الضامنة لحصول الانتخابات في موعدها".

واستنكر الحزب "الاعتداءات الإسرائيلية المرتكبة جنوبا"، مؤكدا مرجعية قرارات الشرعية الدولية ومشددا على "بسط سيادة الدولة على كامل اراضيها وحفظ قرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية".

وجدد الموقف المبدئي بالتزام حياد لبنان عن صراعات المنطقة "بما يحفظ وحدة لبنان واللبنانيين".

وأعرب عن أسفه لـ"كيفية التعامل مع ملف النفايات، والتكتم الذي أحيط به حل الترحيل على مدى الاشهر الثلاثة الاخيرة، واستمرار الغموض الذي شكا منه الحزب وادى الى تسجيل اعتراضه عليه في جلسة الحكومة الاخيرة. إن هذا التعتيم لا يزال يهدد الحلول بالفشل مما يؤكد ان السبيل الوحيد لإنجاح أي ملف هو الشفافية المطلقة وفقا للقانون والاصول".

ودعا حزب الكتائب الى "معالجة سريعة لمشكلة جوازات السفر اللبنانية واتخاذ الاجراءات القانونية والعملية بما يرفع عن كاهل المواطن دفع الرسم مرتين، خصوصا ان ما يحصل هو استبدال وليس تجديد جواز السفر، علما ان الطبعة الجديدة قد لا تكون الاخيرة، مما سيضع المواطن امام احتمال دفع الرسم للمرة الثالثة".

وأكد تضامنه "مع الابرياء المدنيين في سوريا الذين يتعرضون لجميع انواع الجرائم في ظل عجز المجتمع الدولي عن الخروج عن السياسات والحسابات الضيقة".