رأى مفوض الاعلام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" ​رامي الريس​ ان "ترشيح "القوات اللبنانية" لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون للرئاسة سيخلق معطيات سياسية جديدة لكنه لن يؤدي الى التوافق المسيحي – المسيحي الكامل لان هناك قوى سياسية اخرى لديها تواجدها على الساحة".

وفي حديث تلفزيوني، اوضح الريس ان "التقارب المسيحي- المسيحي مهم لكن اذا لن يتوج ببناء واقع جديد، فكل اوراق النوايا لن تؤدي الى الاغراض المطلوبة منها وسيبقى كل الوجود المسيحي في خطر وبالتالي بلا يمكن ان ندور بالحلقة المفرغة الى ما لا نهاية"، معتبرا ان "رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية يمثل المرشح القوي في بيئته والقادر على ان يطمئن القوى السياسية الاخرى"، مؤكدا ان "حصر الترشيح بالاقطاب الاربعة يقطع الطريق امام الشخصيات المسيحية الاخرى التي يمكن ان يكون لديها فرصة بالوصول الى الرئاسة"، مشددا على ان "موقع الرئاسة هو لجميع اللبنانيين وللجميع لهم الحق في ابداء الرأي".

واشار الريس الى ان "هناك ازدواجية في الحياة السياسية اللبنانية وعلى حسب المرشح تتوجه القوى السياسية الى مجلس النواب للانتخاب ام لا"، لافتا الى ان "التوتر السعودي الايراني سيؤثر حتما على الملف الرئاسي لكن اذا حصل اي مؤشر لتفاهم رئاسي لبناني لن تقف السعودية حجر عثرة امامه".

ورأى الريس ان "سوريا تحولت الى حلبة صراع بين مصالح الدول الكبرى، ولا حسم قريب لمصلحة النظام الذي يتآكل من الداخل"، موضحا انه "مهما بلغت قوة "حزب الله" لا يستطيع ان يمارس فائض هذه القوة على الافرقاء السياسيين الاخرين في الداخل اللبناني لان المصلحة تستدعي ان نفصل بين مجريات الحرب السورية والداخل"، مؤكدا ان "افضل حل هو ان نعيد نظرنا الى الداخل ونرتب بيتنا الداخلي".