أشار مفوض الإعلام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" ​رامي الريس​، الى أن "بيان "اللقاء الديمقراطي" أعاد التذكير بأن مرشحه لرئاسة الجمهورية هو النائب هنري حلو، أما الموقف من دعم أي من المرشحين للرئاسة رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية الذي رشحه رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون الذي تبنت ترشيحه "القوات اللبنانية" فإنه رهن بتبلور المشاورات السياسية بين الكتل النيابية التي لا تزال مواقفها متباينة".

واعتبر الريس في حديث اذاعي ان "الملف الرئاسي أعيد تحريكه من جديد"، مستبعداً "حصول انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة الثامن من شباط المقبل، خصوصاً اذا بقيت مواقف الكتل النيابية التي كانت تقاطع جلسات انتخاب الرئيس على حالها لناحية شروطها المتعلقة بحصول تفاهم قبل الدخول الى جلسة الانتخاب".