لفت رئيس "حركة الإستقلال" ​ميشال معوض​ الى "ننظر بإيجابية الى التوافق بين حزب "القوات" والتيار الوطني الحر الذي يؤسس لمصالحة مسيحية، ونتمنى ان تتوسع وان تترجم الأسس والأطر التي اعلن عنها الى واقع ممكن ان يؤسس الى تفعيل الدور المسيحي في الشراكة الوطنية واعادة التوازن لها، بغض النظر عن البعد او النتائج الرئاسية لهذا التفاهم".

وخلال زيارته رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل، اضاف: "اما على مستوى الرئاسة فمن الواضح ان هناك مقاربات مختلفة حتى ولو ضمن البيت الواحد، ولكن الأوضح ان حزب الله لا يريد رئيسا، السكوت المعلن لحزب الله والكلام الذي سمعناه بالأمس من رئيس المجلس النيابي نبيه بري حول جدية ترشيح رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون، وحول ان جلسة 8 شباط ستكون كما سابقاتها، تؤكد ان حزب الله قرر ان يرهن الإستحقاق الرئاسي بالمفاوضات الدولية، فيصبح هذا الإستحقاق ولسوء الحظ ورقة بيد ايران في تلك المفاوضات".

وقال: "انطلاقا من ذلك ادعو الجميع الى الهدوء والتروي، ما من مصلحة لأحد بالتشنجات والإصطفافات وبالمواقف العالية، الوقت الآن هو لإلتقاط الأنفاس على المستوى الوطني، والمطلوب تفعيل المؤسسات فالواقع الإقتصادي والمعيشي للناس والفساد لم يعد يحتمل تحليلات جيو – استراتيجية".