اعتبر الوزير السابق ​غابي ليون​ أن "كلام رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية متقدم وايجابي لكنه غير كافٍ لأن فرنجية قريب جدا من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وعليه أن يكون عاملاً مساعدا لحصول التوافق بين المستقبل ورئيس تكتل "ألتغيير والاصلاح" النائب ميشال عون"، مؤكداً وجود اتصالات بين فرنجية ووزير الخارجية جبران باسيل، مشددا على أن اللقاء بين فرنجية وباسيل يجب أن يكون خارج أي شروط.

وأوضح ليون أن "الخطة أ والخطة ب هي عقبة أمام التفاهم بين فرنجية والتيار الوطني الحر فعندما يكون هناك خطة أخرى مع الحريري نكون قد ألغينا الخطة الأولى".

وأكد ليون "اننا أصبحنا أقرب من أي وقت أمام تحقق رغبة الوجدان المسيحي بوصول عون إلى رئاسة الجمهورية وانتهاء ربع قرن من تهميش المسيحيين"، مشيراً إلى أن "لا رغبة لدينا بجلسة فيها تنافسية بل نريد اجماعاً عليه من كل المكونات السياسية والطائفية".