شدد عضو الهيئة التأسيسية لـ"التيار الوطني الحر" ​ناجي حايك​ على ان "الاجحاف بحق المسيحيين في وزارة المالية بدأ منذ عهد رئيس تيار "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة وأخيرا استبدل وزير المال علي حسن خليل المسيحي الوحيد الباقي بشيعي آخر"، لافتا إلى ان "الوثائق والارقام موجودة وليقول لنا خليل لماذا لا يوجد مسيحي واحد في مصلحة الواردات".

وأكد في حديث تلفزيوني ان "أول شيء سنقوم به ردا على الاجحاف الحاصل بحق المسيحيين هو مبدأ المعاملة بالمثل". وأوضح ان "كل الوزراء المسيحيين في مجلس الوزراء مطلوب منهم ان يعيّنوا بالمراكز الموجودة لديهم مسيحيين وعليهم ان يتصرفوا بما تمليه عليهم مصلحة طائفتهم".

وأوضح ان "الكنسية تدعم مؤسسة لابورا ونأمل من الوزراء المسيحيين ان يدافعوا عن حقوقنا"، لافتا إلى ان "الاتصالات مع خليل لا توصل إلى نتيجة، فهم تعودوا على أخذ ​حقوق المسيحيين​". وقال: "نحن نطالب بقانون انتخابي جديد لأنه عندما يكون هناك قانون انتخابي عادل تعود الحقوق للمسيحيين".

ورأى انه على البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي "ان يكون له موقف أصلب وأشد بهذا الموضوع، عليه ان لا يكتفي بالكلام والصلوات فقط". وأوضح ان "إحدى وسائل العمل والضغط هي ان يقوم الوزراء المسيحيين بواجباتهم ونحن نثق بوزراء التيار الوطني الحر بأنهم سيقومون بواجباتهم، وسيكون لنا حديث آخر إذا لم يوقفوا الاعتداء على حقوقنا".