حذر رئيس بلدية صيدا السابق ​عبد الرحمن البزري​ من تراجع خدمات وتقديمات الأونروا للاجئين الفلسطينيين، معتبراً أنها الخطر الأشد الذي يحيط بسلامة الفلسطينيين في لبنان ويهدد أمنهم الاجتماعي والصحي والتعليمي.

وخلال استقباله في منزله وفداً قيادياً من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة في لبنان علي فيصل، أضاف لا نستطيع القبول بأي تفسير لتراجع خدمات الأونروا تربوياً وصحياً وحياتياً ووظيفياً، ونطالب الحكومة اللبنانية تحديداً رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ووزير الخارجية جبران باسيل ضرورة التحرك السريع مع الدول المانحة عربياً ودولياً لأن وكالة الأونروا ليست كغيرها من الوكالات الدولية فهي أنشأت خصيصاً كنتيجة لفشل المجتمع الدولي في إعطاء الفلسطينيين حقوقهم وإعادتهم الى أرضهم، وعليه فإن تقليص خدماتها لا يمكن تفسيره إلاّ في إطار الضغط السياسي، والمحاولات الآيلة لتصفية القضية الفلسطينية، وإلغاء حق العودة للاجئين. وختم البزري معتبراً عدم جواز السكوت عن موضوع الأونروا مشدداً على ضرورة استمرار التحركات المطلبية وإعطائها غطاءاً ودعماً لبنانياً لأن اللبنانيين كما الفلسطينيين هم المتضررون الرئيسيون من تراجع خدمات الأونروا وتقليص ميزانيتها.