أعلنت شركة "تويتر" تجميد أكثر من 125 ألف حساب منذ منتصف العام الماضي، لأنها تهدد أو تروج لأعمال إرهابية، وأغلبها على صلة بتنظيم "داعش".

وذكرت المؤسسة بزيادة عدد الفرق التي تهتم بمراجعة التقارير الخاصة بمثل هذه الأنشطة، في إجراء ساهم في اختصار مدة اتخاذ القرارات بوقف الحسابات.

ويأتي إعلان "تويتر" في وقت اتخذت فيه الكثير من الشركات المماثلة، وعلى رأسها "فايسبوك"، خطوات ثابتة وقوية لمراقبة المحتوى المثير للشكوك في شبكة الانترنت، نزولا عند طلب المشرعين من هذه الشركات الابلاغ عن "النشاط الإرهابي" على مواقعها إلى الجهات القانونية.

يشار إلى أن شركة تويتر أوضحت في وقت سابق عن عزمها إلغاء حسابات تروج لـ"سلوك الكراهية" الذي يحض على العنف ضد جماعات معينة، على إثر تزايد الانتقادات الموجهة لها حيال عدم بذلها جهدا كافيا لكبح استخدام تنظيم "داعش" للموقع في الترويج لنفسه وتجنيد المزيد من الشباب المستخدمين لهذا الموقع.

وكان المشرعون في الكونغرس الأميركي تقدموا بتشريع يلزم شركات التواصل الاجتماعي، ومن بينها تويتر وفيسبوك، بإخطار السلطات الاتحادية بشأن أي "نشاط إرهابي" يتم رصده على مواقع هذه الشركات.