رأى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في حديث اذاعي ان "المسألة كان هناك مقاربات خاطئة بمعالجة موضوع اللاجئين ابتدأت بالصداقات والاغاثات والاعانات والاغاثات تكون لفترة ونحن نواجه ازمة واستطاعت الحكومة اللبنانية على اختلاف افرقائها ان تتوصل الى ورقة عمل واحدة وسياسة حول اللاجئين واصبحت نافذة منذ كانون الاول العام 2015 ومنذ ذلك الوقت اصبح النزوح الى لبنان هي صفر".

واوضح درباس انه "اي نظام استبدادي يؤدي الى النزوح مما زلنا صامدين لاننا ما زلنا نعيش على مدخراتنا الديمقراطية"، مشيرا الى ان "النازحين السوريين المتواجدين في لبنان مصيبة لهم ولنا ويجب ان نجد حلا ونحاول ان نخفف من وطأة الامر علينا وهذا كان فحوى خطابرئيس الوزراء تمام سلام في مؤتمر المانحين

القانون اللبناني يسمح لمهن معينة للاجانب قبل الحرب السورية ما لا يقل عن 500 الف سوري يعملون في البناء والزراعة والان بعد ان تراجع الاقتصاد اصبحت هذه اليد العاملة منافسة لليد اللبنانية الحل خلق فرص عمل جديدة من ناحية تؤمن فرص العمل لليد العاملة المحلية والاجنبية".

وشرح درباس انه "عندما ذهب سلام للندن اكد هذه القضية وقد وضعنا ورقة عمل مفصلة وواضحة للحصول على 11 مليار دولار خلال 5 سنوات تنتج فيها الطاقة النظيفة وتشجيع القطاع الزراعي وفق المطلوب وانشاء مصانع مكملة لهذه النشاطات وهكذا تنشط الدورة الاقتصادية"، كاشفاً انه "مطروح مبالغ كبرى لتنشيط العمل البلدي".

وحول مؤتمر المانحية في لندن، اوضح درباس انه "كثرت العناوين اكثر من التفاصيل والوفد اللبناني كان بالدراسات بالارقام والتفاصيل"، معتبراً اننا "ندفع ثمن حتى لا تتفتت الدولة في هذه الاثناء منتهى الوطنية حاليا ان يتمكن اللبنانيون من المحافظة على كيانهم لتمر هذه العاصفة لان ما بعدها سيكون للبنان دور قفي غاية الاهمية لاعادة اعمار سوريا ويجب ان نحضر انفسا لهذا الدور فلا نفرط بهذا".