اشارت النائب ​بهية الحريري​ الى ان "ملء الشغور الرئاسي سيبقى اولوية بالنسبة لنا لانه مهما تحقق، سيبقى هناك خلل كبير اذا بقيت الدولة بلا رأس". وجددت في هذا السياق التاكيد ان مبادرة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري حركت الجمود على خط الاستحقاق الرئاسي. وقالت: لن نكون الا فاعلين في اختيار الرئيس المقبل بغض النظر عن النتائج ، ونحن من دعاة الديمقراطية الحقيقية بأن ينزل جميع النواب الى المجلس وينتخبوا من يريدون رئيساً ولسنا مع الديمقراطية المعلبة .

ونوهت الحريري بانعقاد جلسات مجلس الوزراء وتفعيل عمل الحكومة وبالجدية التي تميزت بها الجلسة الأخيرة، واكدت في الوقت نفسه الوقوف الى جانب مطالب متطوعي الدفاع المدني باقرار مرسوم تثبيتهم معتبرة انه حق لهم وآملة اقراره في الجلسة المقبلة.

واعتبرت خلال لقائها فاعليات وهيئات بيروتية ضمن لقاءاتها الأسبوعية في بيت الوسط، عند حلول الذكرى الحادية عشرة لإغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، انه كلما مرت السنوات على هذه الجريمة نشعر اكثر بحجم الخسارة التي وقعت ليس فقط علينا كعائلة وانما على البلد كله. وقالت: ان ذكرى 14 شباط هي مناسبة ليس فقط لإستذكار الجريمة وتداعياتها ، وانما هي في الأساس للتأكيد على متابعة مشروع رفيق الحريري في بناء الدولة، والذي كان احد اسباب اغتياله هو اصراره على هذا المشروع وعلى وحدة لبنان وتعدديته ودوره الذين سنبقى مؤمنين به بغض النظر عن المطبات التي يمر بها لأن الدولة هي المظلة لجميع اللبنانيين .وسنبقى نستنبط من نهج رفيق الحريري الطرق التي تحمي مؤسسات الدولة وتقويها لتكون حضصنة لكل ابنائها عادلة فيما بينهم .