كشفت صحيفة "الديلي بيست" الأميركية ان "إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما تغطي المخالفات المرتكبة في مجال حقوق الإنسان إبان عهد جورج بوش الرئاسي، وذلك بعدما أفرج البنتاغون عن 198 صورة لمعتقلين لدى القوات الأميركية في العراق وأفغانستان وغوانتانامو"، لافتةً الى ان "الصور تظهر قوات أميركية تعرض جثثا وصور تعذيب لمعتقلين، إلا ان إدارة أوباما أخفت وما زالت هذه الممارسات عن الرأي العام".

وأشارت الصحيفة الى ان "بعد عقد من محاولة الإدارة الأميركية من إخفاء هذه الممارسات المشينة بحق الإنسان، أفرج البنتاغون عن الصور ال 198 ولكن من أصل ألفي صورة ما زالت مخفية".

واوضحت الصحيفة ان "الحجة لإبقاء هذه الصور غير منشورة كانت انها ستثير المشاعر ضد الأميركيين حول العالم"، لافتة الى انه "ومنذ وصول الرئيس أوباما الى البيت الأبيض وهو يمنع من نشر هذ الصور مع العلم انه وعد الناخبين ان تكون ادارته شفافة، ولكنه سرعان ما خضع لنصيحة البنتاغون بعدم تسليط الضوء على ممارسات الجيش الأميركي حول العالم، واليوم اضطر البنتاغون مع اقتراب نهاية ولاية أوباما الى نشر حوالي 200 صورة فقط تحت ضغط الرأي العام".

وقد ذكرت الصحيفة ان "وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر قام بالتوقيع على هذه الصور شخصيا للتأكد من أنها لن تؤثر سلبا على الجيوش الأميركية والأميركيين حول العالم، حيث كشفت مصادر في البنتاغون للصحيفة الأميركية ان "هذا الأمر يعد تطورا مقارنة بوزراء دفاع سابقين، استخدموا سلطتهم لمنع نشر صور من هذا النوع في السابق، وإخفائها عن اعين الرأي العام الأميركي والعالمي".

ترجمة"النشرة"