شدد عضو هيئة الرئاسة في "حركة أمل" ​قبلان قبلان​ على ان "انتفاضة السادس من شباط عام 1984 كانت محطة مفصلية من تاريخ لبنان الحديث، ساهمت بشكل مباشر بإسقاط العصر الاسرائيلي وأعادة لبنان الى دوره المحوري الطبيعي العروبي في اطار الصراع العربي الاسرائيلي الذي محوره احتلال فلسطين واجزاء كبيره من الوطن العربي".

وفي كلمة ألقاها، في ذكرى انتفاضة السادس من شباط، في النبطية، لفت الى ان "اسرائيل ارادت من خلال اجتياح عام 1982 الذي ادى الى احتلال عاصمة عربية لأول مرة في تاريخ هذا الصراع ومن ثم الى قلب الموازين السياسية الداخلية في لبنان والاتيان بنظام فئوي يعمل في الفلك الاسرائيلي ويسارع الى خنق الأصوات المعارضة والى التوقيع على معاهدة استلام لصالح العدو والى ملاحقة المقاومين ناهيك عن اخراج السوريين والفلسطينيين من لبنان مع ما رافق ذلك من مجازر وحشية بحق الاف الفلسطينيين واللبنانييين في مخيمات صبرا وشاتيلا بحراسة ورعاية القوة العسكرية العظمى التي ارسلت نخبة الجيوش الاميركية والفرنسية والبريطانية والايطالية الى بيروت وضواحيها حاملات الطائرات وقاذفات كبرى كنيوجرسي وغيرها".

وأكد ان "لبنان لم يعد ساحة للإسرائليين الذين اجبرتهم عمليات المقاومة واجبرهم ابطال امثال خالد علوان على الانسحاب منها ولم تعد صيدا التي دافع عنها ابطال كبار في السن وفتية لم يبلغوا السادسة عشر من عمرهم امثال نزيه القبرصلي - تدنس بالاسرائيليين".