شكر رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة ​محمد نصرالله​ "مكتب البلديات على انجاز المجلس المركزي الأول، واختيار تاريخ السادس من شباط لإنعقاده، بما يمثل هذا اليوم وهذا التاريخ الذي غير في المعادلة اللبنانية، والعين قاومت المخرز وانتصرت عليه بفضل المقاومة التي أسسها الامام السيد موسى الصدر"، لافتاً إلى أنه "في السادس من شباط برز الايمان كله في وجه الشرك كله، وكانت المواجهة التي أعادت لبنان إلى الحضن العربي وعروبته، واسقطت مخططات التقسيم"، مضيفا "انتفاضة السادس من شباط كانت باكورة الانتصارات على العدو الاسرائيلي".

وخلال المجلس المركزي لمكتب الشؤون البلدية والإختيارية المركزي في حركة "أمل"، أكد نصرالله "اننا نريد دولة عادلة الجهاد الاكبر هو جهاد بناء المجتمع الصالح الذي ليس موجودا، للأسف، في عالمنا العربي"، مؤكداً موقف حركة "أمل" حول "ضرورة انجاز الانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة في الوقت المحدد"، معلنا ان الحركة "أعدت العدة لإنجازها واكملت التحضيرات لها".، مضيفاً "سنسعى جاهدين لازالة كل العقبات للوصول الى الانتخابات، لتشكيل مجالس بلدية جديدة تكون في خدمة الشعب وتمثله أحسن تمثيل ولاجل ذلك تعاونا مع الاخوة في حزب الله وكرسنا الاتفاق الذي كان موقعا في السابق، وخيرنا بين التنافس والتحالف فاخترنا التحالف للتخفيف من الانقسام الحاصل في البلاد، وأكدنا على متانة هذا التحالف والعلاقة مع الأخوة في حزب الله".

ودعا إلى "اختيار الكفاءات وأصحاب الاختصاصات في تشكيل اللوائح وان لا تدخل العائلية في تشكيل اللوائح بل تدخل الكفاءة والجدارة. شروط الترشح ان لا تكون مكان المرشح الافضل منك بل ان تدعم وصوله الى المجلس البلدي لتحسين الاداء والعمل لخدمة أبناء القرى والبلدات والمدن".

من جهته أثنى مسؤول مكتب البلديات المركزي بسام طليس على "جهود اللجنة الموازية وهيئة المكتب في سبيل انجاح الأعمال التي ينفذها مكتب البلديات المركزي وصولا الى المجلس المركزي"، مردفا "مهما فعلنا نبقى مقصرين تجاه أهلنا في القرى والبلدات".

وتطرق إلى موضوع الانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة، مؤكدا جهوزية الحركة والمكتب لإنجازها من الناحية الادارية واللوجستية "وفقا للقرار الواضح لقيادة الحركة بإنجازها وعدم تأجيلها".