دعا السناتور الأميركي كريس ميرفي، وهو عضو في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، ​الولايات المتحدة​ إلى وقف التدخل العسكري في الحرب التي تقودها السعودية في اليمن.

وفي حديث لصحيفة "هافينغتون بوست"، أوضح أنه "لم يسمع حتى الآن عن سياسة إدارة أوباما "المشروعة" في تقديم مساعدات عسكرية للسعوديين في حرب جوية في اليمن، التي قتلت آلاف المدنيين، وخلقت ظروفاً متردية في بلد غير مستقر بالفعل".

واعتبر ميرفي، أن النتائج المترتبة على دعم السعودية، في هذه المعركة بالذات، "مدمرة" وخلقت أضراراً جانبية وفوضى سمحت لجماعات متطرفة توسيع وجودها في اليمن.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن ما يقوم به السعوديون مجرد تغذية الأزمة الإنسانية في اليمن.

ودعا ميرفي، الكونغرس الأميركي، إلى وقف مبيعات الأسلحة للسعودية التي من المرجح أن يتم استخدامها بشكل عدواني في اليمن.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن القدرة على كبح النفوذ الإيراني في اليمن، لا تفوق الواقع المأساوي للحرب التي خلفتها السعودية في اليمن، كما أن البصمة المتزايدة لتنظيم "القاعدة" و"داعش" داخل اليمن هو أكثر ضرراً، إلى حد كبير، بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة، أكثر منها من كبح النفوذ الإيراني، مشيراً إلى أن الحوثيين يقاتلون ضد كل من "القاعدة" و"داعش".