ذكرت عضو لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان في سوريا ​كارلا ديل بونتي​ أن "طلب مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد قبل بدء المفاوضات يعوق مكافحة الإرهاب"، معتبرة أن "هزيمة الإرهاب تحتاج إلى تضافر جهود المجتمع الدولي مع الحكومة السورية".

ورأت ديل بونتي أنه "سيكون أمرا مثاليا لو أن الدول قامت بتدمير الجماعات الإرهابية جنبا إلى جنب مع الحكومة السورية لكن هذا مستحيل، لأن غالبية الدول تصر على تخلي الأسد عن الحكم قبل أي مفاوضات وفي غضون ذلك الناس يموتون ويجري تدمير دولة بأكملها".