أعرب رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو عن أمله بـ"رفع حجم التبادل التجاري الخارجي والاستثمارات بين تركيا و​كازاخستان​، لتعزيز العلاقات بينهما في مختلف المجالات"، مفيداً أن "وزيري اقتصاد البلدين، سيجتمعان شهريًا إما في أنقرة أو أستانا، من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وفي حال تعثر لقائهما، فإنهما سيجتمعان عبر دائرة تلفزيونية مغلقة".

وأشار داوود أوغلو إلى "أنهم يهدفون إلى رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، والاستثمارات، إلى 10 مليارات دولار أميركي لكل مجال منهما، إضافة إلى زيادة حجم المشاريع التي تنفذها تركيا في كازاخستان من 20 مليار دولار، إلى 30 مليار"، لافتاً إلى "إننا عازمين على إجراء إصلاحات في تركيا، لإيجاد حلول للمشكلات التي تواجه رجال الأعمال الذين يمتلكون مشاريع استثمارية خارج البلاد".

ولفت داوود اوغلو إلى أنه "رغم الطوق الناري الذي يحيط بتركيا، من صراعات، وحروب على أعتاب حدودها، فإن أنقرة، ماضية بخطى ثابتة، لتحقيق الازدهار الاقتصادي والديمقراطي لديها"، مشيراً إلى أن "تركيا تشكل أنموذجًا جيدًا للتنمية الاقتصادية المستدامة بمعدل نمو بلغ 4%".