أشار عضو هيئة الرئاسة في "حركة أمل" ​قبلان قبلان​ في كلمة له خلال ندوة سياسية نظمتها شعبة ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في مكتب الشباب والرياضة في "حركة أمل" في اقليم الجنوب حول "انتفاضة 6 شباط 1984 - لغة الرصاص" إلى أنه "لقد أرادت اسرائيل من خلال اجتياح عام 1982 الذي أدى الى احتلال عاصمة عربية لاول مرة في تاريخ هذا الصراع ومن ثم الى قلب الموازين السياسية الداخلية في لبنان والاتيان بنظام فئوي يعمل في الفلك الاسرائيلي ويسارع الى خنق الاصوات المعارضة والى توقيع على معاهدة استسلام لصالح العدو والى ملاحقة المقاومين ناهيك عن اخراج السوريين والفلسطينين من لبنان مع ما رافق ذلك من مجازر وحشية بحق الاف الفلسطينيين واللبنانيين في مخيمات صبرا وشاتيلا بحراسة ورعاية القوة العسكرية التي ارسلت نخبة الجيوش الاميركية والفرنسية والبريطانية والايطالية الى بيروت وضواحيها حاملات الطائرات وقاذفات كبرى كنيوجرسي وغيرها".

ولفت إلى أنه "سارعت اميركا يومها الى الحديث عن شرق اوسط جديد مهد له بالحديد والنار وقذائف حاملة الطائرات نيوجرسي ذات الطن الواحد للقذيفة الواحدة على احياء بيروت ، السلطة رئيسا ومجلسا نيابيا وحكومة وقضاء وجيش واعلام بل وكل شيء في خدمة السفارة الاسرائيلية في ضبية المسماة مكتب الاتصال الاسرائيلي اللبناني برئاسة منسق ما يسمى بالانشطة في بيروت اوري لوبراني، انتخاب رئيس الجمهورية قادم من تل ابيب بفوهات المدافع وبتحد واضح واستفزاز لكل الشرفاء في هذا البلد انتخاب شقيقه بعيد ساعات من اغتياله ، لم يلتقط الرئيس الجديد الفرصة التاريخية المتمثلة بتأييد من بعض الاوساط الوطنية والاسلامية وهو ما لم يحظ به شقيقه على الاطلاق دعوات لهذا الرئيس للوفاق وحفظ البلد وتحريره من الاحتلال فضّل مسار اخر مفاوضات مباشرة مع العدو في خلدة ونهاريا في فلسطين المحتلة ، ملاحقة المعترضين والمقاومي زحمة موقوفين في وزارة الدفاع والمحكمة العسكرية مطاردة الاعلام ومحاولة كتم الصحافة بمراقبة شديدة واغتيال صحفيين ومعارضيين".

وافاد أنه "جاء الرد ليلا الحكم دخل الوفاق بدبابة ولن ندخله راجلون صباح السادس من شباط صباح مشرق مليء بالامل والفرح والانتصار سقط الحكم الفئوي التحق الشرفاء في الجيش اللبناني بأهلهم حررت بيروت والضاحية أعطيت الأوامر للقوى العظمى بالمسارعة الى البحر وترك بر بيروت وضواحيها".