لفت القيادي في "التيار الوطني الحر" ​انطوان نصرالله​ الى أن "باب التوظيف في الدولة مقفل لاسباب عادة واليوم هناك قلة ثقة بين المسيحيين والادارات الرسمية "، موضحا أنه "عندما نتحدث بقانون انتخاب عادل نحن نعيد الثقة للمسيحيين".

وأشار نصرالله في حديث اذاعي الى "أننا نرفع الصوت اليوم لأنه في مناصب الفئة الاولى والثانية او حتى الثالثة يجب المحافظة على الوظائف الحساسة"، مؤكدا أنه "باعتراف وزير المالية علي حسن خليل هناك كفاءات مسيحية عالية في وزارة المالية".

وأضاف: "يتحدثون بالشراكة وعندما نطالب بوظيفة نصبح فئويين وطائفيين، وبين ان نُضرّ كتيار سياسي وان نحفظ حقوق المواطنين نختار حقوق المواطنين"، معتبرا أن "اللبنانيين يعرفون ان انتخابات رئاسة الجمهورية لا تجري في مجلس النواب بل باتفاقات".

وذكر أن "مجلس النواب مدد لنفسه مرتين"، متسائلا: "لماذا لم نستطع تعيين قائد جيش جديد واستطعنا تعيين مجلس عسكري على طاولة الحوار؟".

وشدد على "أننا لا نستطيع استتباع خلل بخلل آخر وننتقل من فراغ الى آخر"، مشيرا الى "أننا نعمل بكل قوتنا لوصول مرشحنا للرئاسة. فهل نتحمل تجربة أخرى كتجربة ميشال سليمان؟".

واعتبر نصرالله أنه "في الدورة الثانية سيخرجون ورقة من تحت الطاولة ويؤتى بمرشح "حياالله"، وموضوع رئاسة الجمهورية لا يتم ببساطة بالنزول الى المجلس"، مشددا على أن "الحلّ اليوم هو الانتخابات النيابية".

وأكد أنه "طالما ان الباب مقفل فالنذهب لانتخابات نيابية مبكرة"، معتبرا أنه "على القوى المسيحية مسؤولية كبرى بنقاش قانون انتخابي يفرض على الآخرين".

وأوضح نصرالله أن " الاجتماعات بين رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون ورئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري بدأت حين كان سليمان لا يزال رئيسا"، مضيفا: " اذا لم تؤد الاتفاقات التي حصلت بين عون ورئيس حزب "القوات" سمير جعجع والحريري ورئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية الى نتيجة فالنذهب الى حل جذري بالانتخابات النيابية".