نقلت وسائل الإعلام ​الإكوادور​ية عن الرئيس الإكوادوري رافائيل كوريا قوله إن "وزارة خارجية الاكوادور استعدت السفير التركي لدى الإكوادور واحتجت لديه على ممارسات حرس الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ بعد اعتدائه بالضرب على مدنيين في البلاد بمن فيهم نساء.

من جهته، ذكر وزير الخارجية الإكوادوري ريكاردو بوتينيو أنه "اتصل بالسفارة التركية وعبر عن احتجاجه على ما قام به حرس أردوغان"، مشيراً إلى أنهم "لقد أبدوا عنفا غير مبرر تجاه مواطنينا، فيما لم يكن هناك أي خطر يهدد أمن وسلامة أردوغان"، مطالباً الجانب التركي "معاقبة المقصرين"، مشيراً إلى أن "أي مواطن إكوادوري يمتلك الحق في التعبير عن رأيه دون أن يعاقب".

وكان عدد من المحتجين جلهم من النساء قد قاطعوا الرئيس التركي أثناء كلمة كان يلقيها في إطار زيارة إلى الإكوادور وطالبوه بالتنحي، الأمر الذي دفع الحرس المرافق له إلى التدخل بعنف ودفع المحتجين بل ضربهم.