أكد وزير العمل ​سجعان قزي​ لصحيفة "السياسة" الكويتية ان معادلة "حزب الله" إما رئيس "تكتل التغير والإصلاح" العماد ميشال عون رئيساً وإما لا رئيس في لبنان "لا تدمر الحياة الديمقراطية فقط، بل انها تدمر الدولة اللبنانية لأن الإمعان في تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية أصبح جزءا من مشروع ابعد من تعطيل المؤسسات الدستورية ليبلغ حد اعادة النظر بالكيان اللبناني وهذا امر خطير للغاية وسبق ان حذرنا منه، لكن في الاشهر الماضية لم يأخذ البعض هذا التحذير في محله واليوم بات واضحاً ان المسألة ليست مسألة مرشحين، وياليت عون المرشح الاساسي لـ"حزب الله" وانما هو المرشح الذي يريد الحزب من خلاله تعطيل انتخابات الرئاسة".

وأوضح قزي انه "حان الوقت لأن نقول الامور بصراحة ووضوح بأن مصير لبنان بات مهدداً فعلياً أكثر من اي مرة منذ سنة 1920 وحتى اليوم"، لافتاً إلى أن البعض يراهن على التطورات في سوريا والعراق واليمن وغيرها.

وحذر من أن هذا الرهان مدمر للبنان ومن شأنه ان يلحق البلد بمنظومة التغييرات الحدودية والكيانية اي في ما يتعلق بالخريطة الجديدة للشرق الاوسط، مشدداً على أن الامور بلغت حداً لا يمكن السكوت عنه، وعلى القيادات اللبنانية التي تحرص على الكيان اللبناني ان تلتقي في ما بينها وتوجه نداء الى المجتمع الدولي لإنقاذ الجمهورية اللبنانية.