أشار اسقف ماروني في حديث لـ"الديار" أن مجيء رئيس للجمهورية اللبنانية من الطائفة المارونية بات في ايدي المستقبل وحزب الله على حد سواء، وبهذا يكون الوضع المسيحي مرتهن الى حد بعيد لصالح قوى شريكة في الوطن باتت تملك مفتاح الحل والربط وصولاً الى الدلالة بالاسم، والدلائل على هذا الواقع كثيرة ومتعددة وظاهرة الى العلن بشكل واضح للمرة الاولى منذ الطائف تعوم في مختلف التصاريح وصولاً الى اعتراف القادة المسيحيين السياسيين والدينين بأن مفتاح الحل والربط للرئاسة متواجد لدى الطوائف الاسلامية".