رأى مصدر متابع في حديث لـ"الديار" ان للعبوتين اللتين عثر عليهما الجيش في ساحة النجمة في ​طرابلس​ مؤشرات ابرزها ان في المدينة خلايا ارهابية نائمة لا تزال تراهن على تقدم داعش في جرود عرسال ولعلها تجهزالساحة الطرابلسية باستهدافات امنية تثير الفوضى وتهدد الامن والاستقرار وتخلق اجواء من الرعب والقلق في المدينة.

ولفت إلى انه "بالرغم من كشف معظم الخلايا الارهابية فان هناك من يصر على مشروعه التخريبي بتجنيد خلايا اخرى وان باستطاعة المنظمات الارهابية العبث بالمدينة رغم كل التدابير والاجراءات الامنية ورغم العيون الساهرة التي لطالما تمكنت من كشف هذه الخلايا وقبل ارتكاب الجرائم الارهابية وقد احبطت الاجهزة حتى الآن اكثر من اربعة عمليات امنية كان من شأنها وقوع ضحايا في مجازر بشعة".