اعتبر وزير الصحة العامة ​وائل ابو فاعور​ ان "المبادرات الاخيرة التي حصلت لم تدخل تعديلا جوهريا في وتيرة تسريع انتخاب رئيس للجمهورية"، لافتا الى ان "الفراغ الرئاسي قد يكون مديدا وفق الشروط السياسية الموجودة حاليا".

وأعرب عن خشيته "في ما يتعلق باعترافات نعيم عباس ان يتم استغلال عنوان القاعدة العريض لأي اعمال اجرامية ممكن ان يقوم بها النظام السوري في لبنان".

واشار ابو فاعور الى ان "افادة نعيم عباس امام المحكمة العسكرية استوقفتنا كثيرا بخاصة بما تناوله حول ما يتعلق برئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط فطلبنا نسخة عن التحقيقات وإفادة عباس، ونسخة عن التحقيق الأصلي الذي جرى مع المجموعة التي تحدث عنها عباس، لان الامر خطير وجدي ولا يمكن المرور عليه مرور الكرام"، معتبرا ان "القاعدة عنوان عريض ليتم استغلالها وربما تم استغلالها سابقا في احداث أمنية وتفجيرات واغتيالات، لذلك نخشى ان يتم استغلال هذا العنوان العريض لأي اعمال اجرامية ممكن ان يقوم بها النظام السوري في لبنان".

ولفت إلى أن "المبادرات الاخيرة التي حصلت لم تدخل تعديلا جوهريا في وتيرة تسريع انتخاب رئيس للجمهورية"، لافتا الى ان "الفراغ الرئاسي قد يكون مديدا وفق الشروط السياسية الموجودة حاليا"، ومؤكدا اننا "في وطن بات كل شيء يضيع فيه في معركة الألقاب والمواقع والمناصب من رئاسة الجمهورية الى اصغر موقع اداري وهذا الصراع الذي نعيش فيه اليوم في بلد تحتضر فيه المؤسسات بدءا من رئاسة الجمهورية وفي بلد تنحصر فيه الإمكانيات ويكاد يضيع فيه الاقتصاد في حمأة صراعاتنا التي لا تنتهي ، ونحن في هذا السبات العميق نكاد لا نلمح "وانت من رجال الاقتصاد يا محمود" كم يتراجع الاقتصاد ومعيشة اللبنانيين وكم يشعر اللبناني بالضيق والحاجة والتدهور الذي لا يتوقف في حياتنا السياسية والدستورية والاقتصادية والمالية".