أشار المفوّض الأعلى لشؤون الخارجية في البرلمان الاميركي الدولي وامين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات ​هيثم ابو سعيد​ الى ان "الوضع الراهن في العراق السياسي والعسكري حساس ودقيق للغاية حيث بدأ التنسيق له مع الجهات المعنية في الداخل العراقي بشكل سريع ومفاجىء لكل التوقعات".

وحذّر ابو سعيد في بيان من "عملية الاعتقالات التي يقوم بها اللواء لجهة اعتقال مقاتلين من الحشد الشعبي العراقي نتيجة الاعمال العسكرية والانتصارات الميدانية التي يقومون بها في محافظة الأنبار".

واعتبر ابو سعيد "خطوة الجيش الاميركي هذه بمثابة الالتفاف على كل الإنجازات العسكرية للجيش العراقي والمقاومة الشعبية ضدّ ما يُسمّى "تنظيم الدولة الاسلامية" التكفيري. وتأتي هذه التوقيفات للواء الاميركي على خلفية إدعاءات غير دقيقة من قبل بعض مشايخ الأنبار الذين يدعمون سرّاً تنظيم "داعش" ويحاولون إضفاء طابع طائفي لعمل الحشد".

كما نبّه من "قيام اعمال تعسفية عن طريق إحالة واحد وسبعون () شخصية سياسية معروفة وتحويل اخرين الى محاكم محلية من اجل الاجتثاث منهم والانتقام خصوصا في هذه الأوضاع الحرجة".