اعتبر عضو هيئة الرئاسة لـ"حركة أمل" ​خليل حمدان​ أن "الوضع في لبنان والمنطقة يؤكد على ضرورة التنبه للمخاطر المحيطة والتي قد تتفاقم إن لم يتم تحصين مؤسسات الدولة بدءاً من رئاسة الجمهورية وان الوقت لم يعد يحتمل المزيد من المناورات بل المطلوب التوافق السياسي"، مفيداً أن "الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وجميع القوى التي تقف في وجه الارهاب التكفيري تعزز هذه الانتصارات فرضية بداية الخروج من النفق المظلم الذي وضع الارهاب التكفيري والارهاب الصهيوني المنطقة به"

وأشار حمدان في كلمة له احتفال في بلدة الصرفند الى أن "الوضع في لبنان يتطلب اثبات مصداقية بعض الطروحات المعلبة فكيف يستقيم العداء لاسرائيل عند البعض مع الدعوة لنزع سلاح المقاومة وتوجيه سهام حقدهم بمناسبة وبدون مناسبة على هذه المقاومة التي وضعت حد للعدو الصهيوني وأطماعه وكيف نفسر بتأكيد البعض الآخر على دور الجيش فيما لا يساهمون بأدنى جهد لتأمين مقومات تعزيز دور الجيش من تأمين السلاح الى التأكيد على دور هذا الجيش الرائد في تحصين لبنان على حدوده الشرقية والجنوبية في مواجهة الارهاب ولا ننسى الداخل اللبناني"، لافتاً إلى "إننا في "حركة أمل" نؤكد على ضرورة أن تقوم كل القوى المشاركة في الحكم أو خارجه لتشكيل أوسع حملة تضامن مع هذا الجيش الذي يمتلك عقيدة وطنية قتالية نفتخر بها وأيضاً نؤكد على الوحدة الوطنية التي يرسخها تماسك الشعب اللبناني برفضه لكل أنواع التوتير المذهبي والطائفي والتي يحاول البعض بناء أمجاده على التحريض المذهبي والطائفي".

وشدد على "ضرورة تلبية القضايا المطلبية بإقراره داخل مجلس الوزراء من مطالب متطوعي الدفاع المدني الى اقرار سلسلة الرتب والرواتب وبالتالي فإن تجاهل الصرخات المطلبية يجعل البلد أمام تحديات جديدة ليس من السهل التنبؤ بمخاطرها".