أكد محافظ حلب محمد ​مروان علبي​ حرص المحافظة على توفير كل مستلزمات بلدتي نبل والزهراء بعد أن أعاد الجيش السوري واللجان الشعبية الأمن والاستقرار إليهما، كاشفا عن تسليم دفعة مساعدات إغاثية ثانية للبلدتين اليوم بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر السوري.

وفي حديث لوكالة أنباء فارس، أوضح ان المساعدات التي أوصلت اليوم تمثلت بـ 60 ألف ليتر من مادة المازوت، و47 طن من مادة الدقيقة، إضافة إلى كمية تصل إلى 5 آلاف سلة غذائية، مؤكدا إن كامل هذه المساعدات مقدمة من جانب الحكومة السورية فقط.

ولفت علبي إلى أن "اليوم الأول لإسقاط الطوق الذي كان مفروضا من قبل الميليشيات المسلحة على نبل والزهراء لمدة تجاوزت الثلاث سنوات ونص، تم إدخال فريق طبي عمل على تقديم الإسعافات الضرورية للجرحى والمصابين جراء تساقط القذائف المستمر على هاتين البلدتين طيلة فترة حصارهما"، موضحا إنه "تم نقل كافة الحالات الحرجة إلى مشفى جامعة حلب، ووضعت ضمن قسم خاص أعد لاستقبال جرحى ومرضى نبل والزهراء."

وقلل محافظ حلب من أهمية التقارير الإعلامية التي تتحدث عن احتمال تدخل تركي سعودي بريا في سوريا، لافتا إلى أن النظامين السعودي والتركي لن يملكان الجرأة على أكثر من "البعبعة الإعلامية"، مؤكدا إن من يريد الدخول إلى سوريا غازيا، سيعود إلى بلاده جثة هامدة.