أكد رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام أن "أخطر ما يجري في سوريا والعراق هو سقوط منطق الدولة والحدود والقانون"، لافتاً إلى أن "ما يجري هو صراع مفتوح بين القوميات والمكونات والمذاهب والطوائف وبين القوى الإقليمية وبين القوى الكبرى مع تدفق عشرات آلاف المقاتلين من كل أنحاء الدنيا تحت راية جهاد مزعوم مع فكر الغائي تهجيري رافض لكل آخر".

وعقب لقاء النائب السابق في البرلمان العراقي خالص يشوع، رأى أفرام أن "كل هذه الفوضى والحروب ينظر مسيحيو الشرق حولهم فلا يرون إلا القتل والسحل والذبح والفتاوى والتفجير والخطف ويتطلعون فلا يرون صديقاً ولا حليفاً ولا من يفهم معنى التنوع والتعدد"، مشيراً إلى أنه "قدرهم أن يثبتوا رغم كل المخاطر أنها أرضهم وأنهم جزء من الحل، وجزء من التراب والأمل والرجاء"، مشددا على أن "لا حل بالهجرة، ولا بجواز سفر، ولا بالبكاء ولا بالنحيب".