أشار الرئيس الأميركي ​باراك أوباما​ إلى أن "منطقة الشرق الأوسط شهدت صعوبات عندما لم يحترم حكامها رغبات الشعوب"، مفيداً أن "حكومات العالم موجودة من أجل دعم الشعوب لذا فإن الحكومات التي تستثمر في صحتهم وتعليمهم تصبح أكثر ازدهاراً".

ولفت إلى أن "كل الحكومات الموجودة في القمة هدفها موحد، وهو مساعدة الشعوب ويمكن أن تتعلم من بعضها البعض لتصبح أكثر تعاوناً مع مواطنيها"، مفيداً أن "جودة الخدمات الحكومية في الصحة والتعليم وغيرها تضمن استقرار الحكومات".

وشدد على "أهمية التعليم والتعاون في شتى المجالات، خاصة الأمن، لخلق مستقبل أفضل"، مؤكداً أن "من يدعو إلى السلام والأمن الدائم سيكون شريكاً للولايات المتحدة"، لافتاً إلى ان "دستور أميركا يبدأ بكلمات بسيطة وهي نحن الشعب وحتى اليوم فهو يهتم بالاستثمار في الإنسان".