أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عمار حوري​ ان "الاتفاق مع رئيس تيار "المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ ينص على ان ممارسته بعد انتخبه رئيسا للجمهورية تكون ممارسة وسطية في كل الملفات خاصة المختلف عليها لا ان يمارس وكأنه رئيس من صلب 8 آذار".

وفي حديث تلفزيوني، وشدد حوري على ان "رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري لم يطرح نفسه كرئيس للحكومة ضمن التسوية المطروحة"، موضحا ان "الحريري بحث مع فرنجية عن نقاط مشتركة، اما الامور المختلف عليها يمكن معالجتها وسطيا او تحييدها الى حين الاتفاق عليها"، مضيفا "ربما البعض يرى ان الحريري قدم شيئا من التنازل لكنه تنازل لمصلحة البلد وفي سبيل تفعيل عمل المؤسسات".

وذكّر حوري بان "بداية المحاولات تمت مع رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ونجحنا في تشكيل الحكومة وموضوع تعيينات الفئة الاولى لكننا لم ننجح بموضوع الرئاسة"، لافتا الى ان "نظرة عون السلبية من اتفاق "الطائف" هو احد اسباب عدم تبني ترشيحه للرئاسة، بالاضافة الى ادبيات عون تجاه جمهورنا ووصفه بالهمجي، وصفه وسائل اعلامنا بـ"الواطية والمنحطة"، تهديده ان تيار "المستقبل" سيغرق تحت الارض"، موضحا انه "احتراما لجمهورنا لا نستطيع تبني ترشيح عون كرئيس للجمهورية".