نفت اللجنة الامنية العليا للفصائل و​القوى الوطنية​ والاسلامية الفلسطينية في لبنان دخول أي من المشايخ العرب الذين ينتمون الى تنظيم "داعش" الى ​مخيم عين الحلوة​.

وفي بيان لها، لفتت الى ان هكذا معلومات "عارية تماما عن الصحة، ولم يدخل الى مخيم عين الحلوة اي شخص من الجنسيات المصرية او السعودية".

وأوضحت ان "الدخول الى مخيم عين الحلوة لا يمكن ان يتم الا عبر حواجز الجيش اللبناني وان حواجز الجيش تقوم بدورها في تفتيش اي شخص يدخل الى مخيم عين الحلوة، كما انه يمنع دخول اي مواطن غير لبناني او غير فلسطيني الى المخيم الا بإذن مسبق من الجيش. لذلك فإن هذا الادعاء من هذه القناة التلفزيونية ومن ضيفها فيه مس يالجيش اللبناني وافتراء عليه".

وأكدت ان "تنظيم "داعش" لا وجود له في مخيمات لبنان، واذا كان هناك بعض الافراد المتأثرين بفكر هذا التنظيم من الناحية النظرية، فهذه ظاهرة موجودة في كافة المجتمعات العربية والعالمية ولكن ما نستطيع ان نج نجزم به ان اي عمل امني لهذا التنظيم او لغيره لم يصدر ضد لبنان من مخيمات لبنان وخاصة مخيم عين الحلوة".