نفت "اللجنة الأمنية العليا للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية" في ​مخيم عين الحلوة​ اليوم، ما نشر على وسائل التواصل الاجتماعي حول دخول عناصر من "داعش" إلى مخيم عين الحلوة.

وأكدت أن "المعلومات التي نقلها أحد الضيوف عبر قناة تلفزيونية لبنانية عن هذا الموضوع عارية تماما عن الصحة، وإنه لم يدخل إلى مخيم عين الحلوة أشخاص من الجنسيات المصرية أو السعودية"، وأشارت إلى أن "الدخول إلى مخيم عين الحلوة لا يمكن أن يتم إلا عبر حواجز الجيش اللبناني، وأن حواجز الجيش تقوم بدورها في تفتيش أي شخص يدخل إلى المخيم، كما أنه يمنع دخول أي مواطن غير لبناني أو غير فلسطيني إلا بإذن مسبق من الجيش"، واعتبرت أن "هذا الادعاء من هذه القناة التلفزيونية ومن ضيفها فيه مس بالجيش اللبناني وافتراء عليه".

وشددت على "أن تنظيم داعش لا وجود له في مخيمات لبنان، وإذا كان هناك بعض الأفراد المتأثرين بفكر هذا التنظيم من الناحية النظرية، فهذه ظاهرة موجودة في كافة المجتمعات العربية والعالمية، ولكن ما نستطيع أن نجزم به هو أن أي عمل أمني لهذا التنظيم أو لغيره لم يصدر ضد لبنان من مخيمات لبنان وخصوصا مخيم عين الحلوة".

ورأت أن "الخلفية السياسية لهذه القناة وللضيف الذي أجريت معه المقابلة، هي وراء هذه الافتراءات، إذ اعتدنا أن نسمع من هذه القناة ومن ضيوفها كل الطروحات العنصرية ضد الشعب الفلسطيني وضد المخيمات، لذلك لا غرابة أن تأتي بمثل هذه الادعاءات الكاذبة".