اعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني ​علي شمخاني​ أن "جميع القوى التكفيرية المتواجدة في سوريا بانها تمثل جيش السعودية، لكنها هزمت ولا معنى لارسال قوات برية جديدة الى هذا البلد"، مشيراً إلى "الانباء الواردة عن احتمال ارسال قوات برية من قبل بعض دول المنطقة الى سوريا"، موضحاً أن "الجماعات الارهابية الحاضرة في الازمة السورية هي بمثابة الجيش النيابي لهذه الدول وقد هزمت امام ارادة شعب هذا البلد".

ولفت شمخاني في كلمة ألقاها على هامش ملتقى "تحالف النخب ضد الارهاب من اجل السلام العادل"، إلى انه "حتى ارسال قوات رسمية من قبل بعض الدول في المنطقة الى سوريا لا يمكنه انقاذ هذه الدول من المستنقع الذي خلقته لنفسها"، متسائلاً "أليست السعودية متواجدة في سوريا وجميع القوى التكفيرية في سوريا هي بمثابة جيش السعودية الا انها هزمت، لذا لا جدوى من وراء تواجد جديد".

وأوضح أن "ايران والى جانب مكافحة الارهاب، تعمل على صون امنها القومي فضلا عن الدفاع عن امن العالم الاسلامي"، مفيداً أن "78 بالمائة من شباب البلاد اعلنوا في استبيان للراي اجراه احد المراكز المرموقة استعدادهم للدفاع الشامل عن البلاد ضد التهديدات الخارجية المحتملة"، لافتاً إلى أن "تجارب الثورة الاسلامية اليوم ضد الارهاب والتي تشمل مكافحة المنافقين والزمر المعادية للثورة وفرق الاعدام التابعة للكيان الصهيوني، قد اضحت الاسلوب الوحيد لقمع تيار الارهاب وارساء الامن والاستقرار المستديم في منطقة غرب اسيا".

واعتبر شمخاني أن "الارهاب بحاجة باستمرار الى مصادر حيوية تتضمن الدوافع العقيدية والقوى البشرية والامكانيات المالية والمستلزمات اللوجيستية"، موضحا أن "مجموعة العناصر التي تعمل على تقوية الارهاب توضع من قبل بعض الدول الغربية وحلفائها الاقليميين بسخاء تحت تصرف التيارات الارهابية".