أعلن السفير الروسي لدى سوريا ألكساندر ​كينشاك​ أنه "وعلى الرغم من وجود صعوبات موضوعية متعلقة أساسا باستمرار مشاكل الوضع الأمني في سوريا إلا أن العلاقات التجارية بين روسيا وسوريا لا تزال مستمرة"، مشيراً إلى أن "شركة الطاقة الروسية "ستروي ترانس غاز" لم تقلص نشاطها في سوريا خلال أصعب الأوقات بل على العكس عملت على توسيع "حقيبة طلبياتها"، حيث تتطلع شركة الطاقة الروسية إلى حقبة ما بعد الأزمة، وتدرس خياراتها في مشاريع جديدة واسعة النطاق مثل بناء محطة ضخ كبيرة عند نهر دجلة".

ولفت كينشاك إلى أن "المرحلة التحضيرية للمشاريع الكبيرة تتطلب سنوات من العمل وفي هذا الوقت يمكن أن يستقر الوضع في البلاد والشركات التي ستستغل هذا الوقت سيكون لها وضع أفضل في السوق السورية"، معتبراً أن "الدور السياسي لروسيا في تسوية الأزمة السورية سيتحول قريبا إلى مكاسب اقتصادية للشركات الروسية".