عقدت فعاليات منطقة ​وادي خالد​ الحدودية ورؤساء بلدياتها ومخاتيرها، اجتماعا موسعا جرى فيه البحث في كافة الشؤون المتصلة باوضاع المنطقة على كافة الصعد الامنية والحياتية.

وصدر عن المجتمعين بياناً، أشاروا فيه إلى أنه "في الآونه الاخيرة ظهرت حالات قل نظيرها في وادي خالد حتى في ايام الحرب الأهلية، وحتى في عز الفوضى عشية اندلاع الثورة السورية، فبات يقلقنا مشهد اصبح متكررا الا وهو اطلاق النار على محطات الوقود والشاحنات، حرق احدها واحدا من المحلات التجارية كما حصل بالامس في بلدة البقيعة".

وأكدوا أن "كل هذا يستوقفنا امام امور غريبة يضاف عليها بعض افعال السحر والشعوذه التي يقوم بها البعض، امور لسنا معتادين عليها، واضعين كل ما حصل في تصرف الاجهزة الامنية، متعاونين وكاشفين الغطاء عن كل شخص يثبت تورطه في هذه الامور البعيدة كل البعد عن تقاليد واعراف اهالي وادي خالد".

واعتبروا "كل ما يجري في ما خص المشعوذين هو بمثابة اخبار للنيابة العامة التي نأمل منها متابعة هذا الامر، وان تكلف اصحاب الاختصاص طبيا ودينيا وامنيا لمتابعة الملف الذي يشوه صورة وادي خالد الجميلة والحضارية. ونعلن رفضنا لهذه الافعال".