أشارت المستشارة الاعلامية والسياسية للرئاسة السورية ​بثينة شعبان​ إلى أننا "فجأة اكتشفنا أن السعودية لديها جيش وكأنه لا يكفي الانتهاكات التي ترتكب في اليمن"، لافتة إلى أن "المضحك قول الناطق الرسمي بوزارة الدفاع السعودية أن حجم قواته ستكون بحجم خطر داعش"، مؤكدة أن "أي كلام عن محاربة الارهاب خارج اطار المنظومة التي تحارب الارهاب المتمثلة بالجيش السوري وحلفائه هو كلام لا قيمة له".

وفي حديث لقناة "العالم"، قالت: "لا اعتقد أن التركي أو السعودي سيأخذان المسار الذي يريدانه بالنظر الى انجازات الجيش السوري، وبالتالي الأمور لن تترك لهم"، مشيرة إلى "التصريحات التي خرجت من طهران والتي أكدت أن أي تدخل سعودي أو تركي أو غيره سيكون لها عواقب كبيرة وكذلك الروسي"، موضحة أن "الخيارات مفتوحة امام دمشق وحلفائها ولكن لا اعتقد أن الامور ستذهب بهذا الاطار وكلامهم اتى للتغطية امام فشلهم في جنيف او انجازات الجيش السوري".

وكشفت شعبان أن "هناك بعض الطلبات الاوروبية للتواصل مع الحكومة السورية"، لافتة إلى أن "معيارنا في ذلك واضح هو فيما يخص مكافحة الارهاب، هناك بعض التنسيق مع عدد من الدول، ولا يمكننا التواصل مع دول تدعم الارهاب، هناك تغير دولي تدريجي ولكن هام".

وعن العلاقات السورية الروسية، أوضحت شعبان أن "من يتحدث عن أن الروسي هو من يتحكم بنا، هو من تسيطر عليه الذهنية الاستعمارية، هم اصدقاء لنا وروسيا تنطلق بتعاملها معنا بشكل مختلف عن الغرب، هم اتوا بناء على طلب من سوريا، فوجودهم هنا هو قرارنا، وعندما نقرر عدم وجودهم فالروس سيغادرون بلحظة، هم اصدقائنا وحريصون على مصالحنا".