أكد رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق ​وئام وهاب​ أنه "لم أقرر الإختلاف مع رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية ما جرى كان فعل ورد فعل"، لافتاً الى أن "حجمه يتجاوز كل الحدود لأن الحجم موقف وليس عد أصوات"، مشيراً إلى أنه "لا أعتدي على أحد ولا أسمح لأحد أن يعتدي علي، كرامتي غالية علي".

وحول اختيار فرنجية لرئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط كحليف درزي، قال وهاب: "لا مشكلة في ما إذا كان فرنجية إختار النائب جنبلاط كحليف درزي وهذا لا يغير من قناعتي بأني سأكون الى جانب المسيحي الأكثري"، لافتاً الى أن "رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لم يرشح رسمياً النائب سليمان فرنجية"، موضحاً أن "كما أن الشيعة اليوم يتحكمون بلعبة الشرق الأوسط، اليوم مسيحياً هناك زعيمان يتحكمان بالقيادة المسيحية"، معتبراً أن "إمتداد المردة ليس كامتداد التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية"، مجدداً تأكيده على أن "لقاءه بميشال معوض لم يكن الأول بل هو الأول علنياً".

وحول ما يشاع عن توبيخ ما من قبل "حزب الله" بسبب رد الفعل على كلام عضو المكتب السياسي في تيار "المردة" فيرا يمين، أكد وهاب أن "لا "حزب الله" يسمح لنفسه أن يتكلم هكذا مع حلفائه ولا أنا من النوع الذي يسمح أن يتكلم أحد معه بهذه الطريقة، والمشكلة أن لا أحد يمكن أن يدّفعني ثمناً لأن كرامتي فوق كل اعتبار، والشحاذين الذين ينهبون الناس وحدهم يخافون التوبيخ".

وأشار إلى أن "حفرت الجبل بأظافري، وتعينت مرة واحدة وزيراً من قبل السوريين غيري تعين أكثر من مرة"، مؤكّداً أن "حزب الله هو الذي يحدد الأحجام كونه اللاعب الإقليمي وليس المحلي فقط"، لافتاً الى أن "حزب التوحيد العربي لديه شهداء من هنا الى السويداء الى جبل الشيخ، ولم أرث السياسة من أحد فوالدي كان أستاذ مدرسة".

وجددّ وهاب تأكيده بأن "عون مرشح "حزب الله" وفريق 8 آذار الوحيد"، وتابع قائلاً "مطمئن لحساباتي وقراءاتي السياسية"، مؤكّداً أنه "من هنا الى حزيران ستحسم المعركة من درعا الى حلب وعندها سينتخب العماد عون رئيساً للجمهورية".

وشدد على أن "الجاهلية أصبحت مركز قرار سياسي وكانت وستبقى قبلة للجميع من فلسطين لسوريا ولا تنتظر أحداً لتكون موجودة أو لا ولن أدعهم يزوّرون التاريخ طالما أنا موجود".