تشير العديد من الدراسات الحديثة إلى تأثير العلاقة العدائية على التمثيل الغذائي للدهون. فقد أجريت دراسة على 43 ثنائياً متزوجاً ملأت النساء استطلاعات حول الرضى الزواجي وأعراض الإكتئاب.

وأعطيت النساء وجبات تحتوي على نسبة عالية من الدهون. بعد ذلك، رصد الباحثون عدد السعرات الحرارية التي حرقنها بعد 20 دقيقة من تناول الوجبة لمدة 7 ساعات.

كما أُخذت عينة من الدم لتقييم الأنسولين والدهون الثلاثية والدهون في الدم التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب عندما تكون موجودة بكميات كبيرة.

وبينت الدراسات أن النساء اللواتي عانين من اضطراب مزاجي لسنوات عديدة حرقن نحو 31 سعرة حرارية أقل من النساء اللواتي لم يعانين من أي مشاكل، ما يعني أنهن اكتسبن نحو 5 كيلوغرامات سنوياً. كما عانين من نسبة عالية من الأنسولين لمدة ساعتين من فترة تناول الطعام، الأمر الذي زاد من احتمال الإصابة بالسمنة بسبب تخزين الدهون في الجسم. إضافةً إلى ذلك، أظهرت النتيجة معاناة النساء من مستويات مرتفعة من الدهون الثلاثية.

ومن المعروف أن ارتفاع مستوى "هرمون التوتر" يمكن أن يؤثر على ضغط الدم والجهاز المناعي. لذلك، ليس من الأمر الغريب أن يبطىء عمل التمثيل الغذائي للدهون.