لفت مساعد السكرتير العام للأمم المتحدة جفري فيلتمان الى أن "داعش" لا يزال يتاجر بالنفط رغم القرار الأممي بمنع تمويل الإرهاب وحظر أي نشاط تجاري مع "داعش" أو الجهات المرتبطة به".

واوضح فيلتمان في تقرير تلاه خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي أن "التنظيم الذي ظهر في سوريا والعراق وتجذر هناك نتيجة النزاعات والفوضى يستغل الموارد المالية وعلاقاته بالعصابات الإجرامية العابرة للحدود بحيث يتمكن من توسيع نشاطه ليشمل مناطق جديدة" في العالم".

وأشار الى ان "المصدر الرئيس لأموال التنظيم يأتي من عائدات النفط وغيره من الثروات الطبيعية في المناطق الخاضعة لسيطرته، ومن جمع "الضرائب" والمصادرات، ناهيك عن بيع الآثار المنهوبة، كما يحصل "داعش" على الأموال التي ترد إليه على شكل تبرعات من الخارج، فضلا عن "إيرادات" الفدية، واستخدام الإنترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي في جمع التبرعات".

وذكر فيلتمان أن "الأمم المتحدة تلقت من بعض الدول بيانات تشير إلى خطط وطرق يتبعها "داعش" في تصدير المحروقات، إلا أنه لا يمكن التحقق من صحة هذه المعلومات بشكل غير منحاز"، لافتاً الى أن "التناقضات بين المواد التي توردها هذه الدول حول خطوط ووجهات تجارة نفط "داعش"، تجعل من مهمة تحديد خطوط بيع النفط المنهوب وشبكات توزيعه، مهمة غاية في التعقيد".