أكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد ​حسين سلامي​ "أننا نمسك الآن بزمام التطورات الميدانية لصالح السلطة السياسية الشرعية في سوريا"، موضحاً أنه "في الوضع الجديد يحاول العدو ان يقلب نمط الصداقة والعداء وأن يغير قناعه ليهيمن مرة اخرى على مصير اقتصادنا وسياستنا وعلمنا وصناعتنا وهنا يكمن الخطر".

ولفت العميد سلامي إلى أن "شاهدتم في مجال القوة البحرية نموذجا من مواجهة الخيارات الاميركية المطروحة على الطاولة في استسلام الجنود الاميركيين امام الاخوة المخلصين في الحرس الثوري"، مفيداً أن "اي طاولة للمفاوضات ترونها اليوم، تعد نمطا لتوزيع القوة في العالم وفي اغلب هذه الطاولات فإن ​ايران​ تجلس فيها كأحد محاور القوى، من جهة، وفي الجهة الاخرى سائر القوى الكبرى".

وأشار إلى "إننا نمسك اليوم بزمام التطورات الميدانية لصالح السلطة السياسية الشرعية في سوريا"، لافتا إلى "إننا نشهد تغييرا في القوة الجوية في العالم، فلدينا طائرات مسيرة يصل مدى عملياتها الى 3 آلاف كيلومتر، ويمكنها ان ترسل صورا عن الاعداء لمسافة 6 آلاف كيلومتر دون الحاجة للهبوط. وبالتدريج سيتم زيادة هذه المسافات".

وأفاد أنه "في المجال الصاروخي، تمكنا في قمة الحظر، ان نطلق صواريخ دقيقة، في حين لم نكن نملك اي شيء لصناعة الصواريخ وفقط ايمان شبابنا هو الذي حولنا الى قوة صاروخية في العالم؛ ذلك التحول الذي قد يمكن مشاهدته لدى الجيشين الاميركي والروسي فقط".