نبه امين عام "جبهة التحرر العمالي" عصمت عبد الصمد "من خطورة وتداعيات القرارات التي لا تترافق مع الخطوات الاصلاحية"، مهيباً "بالقضاء عدم التساهل والاسراع في بت الملفات".

وخلال اطلاق برامج مكافحة غلاء المعيشة، سأل "أين المسؤولين الذين صمّوا آذانهم عن اصوات المواطنين الذين يشكون ارتفاع الاسعار رغم الانخفاض العالمي لسعر المحروقات"، مشيراً الى ان "هؤلاء المسؤولين كانوا يلتقطون سريعاً صراخ التجار وتتجاوب الحكومات معهم وتعمل على رفع اسعار السلع الاستهلاكية وفي طليعتها الخبز".

وسأل "لماذا لا يزال المواطن يدفع فاتورتين في وقت لا يمكنه الاستفادة من الكهرباء كما يجب؟"، مشيراً الى ان "اقفال مزراب واحد من مزاريب الهدر يؤمن تمويل المشاريع".

ولفت الى انه "لا بد لنا من التساؤل عن غياب دور الحركة النقابية وممثلها، الاتحاد العمالي العام، والذي لا نسمع له صوتا بسبب وجود مسؤوليه غالباً خارج لبنان".