أشار النائب السابق ​ناصر قنديل​ إلى "إننا نحن في مرحلة لا دولة حيث صوت الشعب لا يصل بأي طريقة والآليات النقابية معطلة والغير معطلة ممسوكة أي هناك إمساك سياسي في هذه النقابات"، مشيراً إلى "إني غير متفاؤل أن نصل إلى حل في هذا البلد لأن الطائفية عندنا أقوى من أي شيء ومن كل الحراكات".

ولفت قنديل في حديث تلفزيوني إلى أن "القوى السياسية غير منخرطة في هذه التحركات وإذا انخرطت يكزن لها مصالح شخصية لا للبلاد"، مشيراً إلى ان "لبنان بحالة سيولة أمنية وسياسية، فتصنيع حدث في لبنان أمر متوقع جدا وسهل حيث تكون جهة إقليمية وراء هذا الحدث و هي من تحركه".

وأكد قنديل أنه "من العظيم أن يكون في لبنان شباب مثل شبابنا بهذه الهمة ولديهم هذا الخوف على بلداهم"، معرباً عن خوفه "أن يصل هذا الحراك إلى أمر خطير يشعل الشارع و يدخل لبنان في نفق مظلم".

أما على الصعيد الامني، أفاد قنديل أن "المعلومات عن دخول لبنان مجددا في مسلسل التفجيرات وأن تستيقظ الخلايا الارهابية النائمة في الشمال أغلبها معلومات صحيحة".

وأشار قنديل إلى "إننا بحاجة لانتخابات رئاسية وذلك لبناء الدولة وتفعيل المؤسسات لأنه كفانا تعطيلا"، مؤكداُ ان "الفراغ مستمر طالما مسيحيي رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون لديهم خوف في حال أخذ رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية وطالما ظل سنةً رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري بعدم أمان في حال أخذ عون الرئاسة"، موضحاً أنه "لا رئاسة قبل أن يتفق عون والحريري".